
نرفض العرض الذي يتجاهل جهود العاملين في القطاع العام
في إطار اتفاقية العمل الجماعية التي ستحدد الحقوق المالية والاجتماعية لأربعة ملايين موظف حكومي ومليوني متقاعد من موظفي الخدمة المدنية للفترة 2026-2027، قدمت مامور-سان المطالب التالية:
- في النصف الأول من عام 2026: زيادة في الراتب الأساسي بمقدار 10.000 ليرة تركية + 10% حصة رفاه + زيادة نسبية 25%
- في النصف الثاني من عام 2026: زيادة نسبية 20%
- في النصف الأول من عام 2027: زيادة في الراتب الأساسي بمقدار 7.500 ليرة تركية + زيادة نسبية 20%
- في النصف الثاني من عام 2027: زيادة نسبية 15%
وقد صرّح يالتشين قائلاً:
"نرفض العرض الذي يتجاهل جهود العاملين في القطاع العام."
قدم صاحب العمل العام أول عرض له في الجولة الثامنة المنتظرة من مفاوضات اتفاقية العمل الجماعية. وبالمقارنة مع عرض مامور-سان الذي طالب بزيادة نسبتها 134% على مدى عامين، ردّ علي يالتشين على عرض صاحب العمل الذي شمل زيادة 10% + 6% لعام 2026 و4% + 4% لعام 2027، مؤكداً أن العرض لم يتضمن لا حصة رفاهية ولا زيادة في الراتب الأساسي. وأضاف قائلاً:
"هذا العرض لا يعكس حقيقة التضخم. إنه يتجاهل المتقاعدين والموظفين ولا يقدّم حلولًا للمشاكل القائمة. لا يمتّ هذا العرض بصلة إلى المنطق أو الضمير أو الإنصاف أو العدالة. ما قدمه صاحب العمل ليس أملاً، بل خيبة أمل. الإرادة التي عبّرنا عنها لا تنعكس في هذا العرض. هذه النسب لا تعوض الخسائر الماضية ولا تخفف من المخاوف المستقبلية. لذلك، نرفض هذا العرض غير الجاد."
وأشار يالتشين إلى مرور 19 يومًا منذ أن قدمت مامور-سان اقتراحها في 24 يوليو، قائلاً:
"هل انتظر صاحب العمل 19 يومًا من أجل هذا العرض؟"
وأكد أن الأرقام الحالية لا تتناسب مع أسعار السوق أو زيادات الإيجارات أو واقع العاملين في القطاع العام. وأضاف مشدداً:
"لا يستحق هذا العرض حتى 19 ثانية من النظر، فكيف بـ 19 يومًا؟ نحن لا نرى عرضًا يستحق التفاوض. هذا العرض لا يعالج عدم المساواة في الأجور بين موظفي القطاع العام، بل يزيدها سوءًا. يجب تصحيح هذا الخلل فورًا. إذا لم نحقق العدالة والتوازن والمساواة على هذه الطاولة، فأين سنحققها إذن؟"
علي يالتشين: سننظّم احتجاجات في ميادين 81 محافظة
وتابع علي يالتشين كلمته مشيرًا إلى أن الأخطاء التي ارتُكبت في الاتفاقية الجماعية السابقة لم يُؤخذ منها العِبر، وأن الأخطاء ذاتها تتكرر من جديد. وأكد أن الموظفين والمتقاعدين لا يمكنهم تحمّل خسارة سنتين إضافيتين على طاولة المفاوضات. واختتم كلمته قائلاً:
"هذه الأرقام—لاحظوا أنني أسميها أرقامًا، لا عرضًا—هي أرقام افتراضية لا تليق بتركيا العظيمة والقوية. أوجه ندائي إلى صاحب العمل العام: تبقّى أسبوع واحد فقط... قوموا بتعديل العرض فورًا. عالجوا مشاكل العاملين والمتقاعدين. تعالوا بعرض يتضمن زيادة في الراتب الأساسي وحصة رفاهية. غدًا، سيمثلنا مندوبو المحافظات الـ 81 في الميادين، وسنرد بالشكل اللازم من أمام وزارة العمل."