
انعقاد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي للعمل (ILC)
عُقد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي للعمل (ILC)، الذي تُعد مامور-سن أحد مكوّناته، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وجرى تنظيم الاجتماع بمشاركة 33 اتحاداً من 25 دولة، بهدف تعزيز الحركة العمالية على الصعيد الدولي وإيصال صوت العمال إلى جماهير أوسع. وقد شارك في الاجتماع كلٌّ من رئيس مامور-سنورئيس الاتحاد الدولي للعمل علي يلجن، ونائب رئيس مامور-سنوالأمين العام للاتحاد الدولي للعمل حمزة أوقسوز.
خلال الاجتماع الذي نوقشت فيه أعمال الاتحادات الأعضاء ومستقبل الحركة العمالية على مستوى العالم، أشار علي يلجن في كلمته إلى الصراعات التي يشهدها العالم على نطاق واسع، مؤكداً مسؤولية الحركة العمالية في مواجهة هذه التحديات. وقال: “نحن نرى أنّ الاتحاد الدولي للعمل يُمثل قوة هامة من أجل وقوف الحركة العمالية جنباً إلى جنب في مواجهة القضايا العالمية”، مؤكداً على أهمية التضامن الدولي.
كما تناول الاجتماع، إلى جانب التطورات العالمية، عدداً من القضايا الإقليمية مثل التوتر بين إيران وإسرائيل، الاشتباكات على الحدود الكمبودية-التايلاندية، الاحتجاجات في إندونيسيا، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى كسر الحصار غير الإنساني المفروض على غزة. وشارك ممثلو كلٍّ من البوسنة والهرسك، تايلاند، البرتغال وإندونيسيا تجارب بلدانهم المتعلقة بمسارات الحوار الاجتماعي، التحديات الاقتصادية، والأنشطة النقابية.
وفي كلمته خلال الاجتماع، قدّم الأمين العام للاتحاد الدولي للعمل حمزة أوقسوز معلومات حول الأنشطة السنوية للاتحاد، مؤكداً أنّ “كل خطوة يخطوها الاتحاد ستتشكل بإرادة جماعية من اتحاداتنا الأعضاء وقرارات مجلس الإدارة”. وأشار إلى أنّ خارطة الطريق للفترة القادمة قد وُضعت، وتشمل البرامج الدولية، الاجتماعات الإقليمية، وأنشطة بناء القدرات والتدريب.
وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أنّ الاتحاد الدولي للعمل (ILC) سيواصل كونه صوت العمال في مختلف أنحاء العالم. كما أجمع المشاركون على ضرورة تعزيز الحركة النقابية أكثر فأكثر وفق مبادئ “الحق، العدالة والتضامن”.