مسيرة Memur-Sen (مامور-سان) لدعم فلسطين في أنطاليا
نظم اتحاد موظفي القطاع العام Memur-Sen مسيرة في أنطاليا لدعم فلسطين، حيث ندد رئيس الاتحاد علي يالتشين بأعمال العنف المتصاعدة في غزة ووصفها بأنها واحدة من "أقذر الحروب في التاريخ".
وقال يالجين: "اليوم، الإنسانية تتعرض للهجوم في فلسطين. منذ أيام يعيش الناس على حافة الموت في هذه المنطقة الصغيرة، ولكن يجب أن يعلموا أن الكرامة الإنسانية ستنتصر على إسرائيل".
وشارك في المسيرة التي نظمها Memur-Sen مع فرع أنطاليا كل من رئيس الاتحاد علي يالتشين ونائب الرئيس حسين أوزتورك ونواب أنطاليا مصطفى كوسي وكمال سيليك وإبراهيم أدهم طاش وإدارات الفروع وممثلي الأحياء واللجان النسائية وممثلي المنظمات غير الحكومية وأعضائنا والعديد من المواطنين.
واحتشد المتظاهرون حاملين المشاعل من أمام متحف أنطاليا حتى ساحة الجمهورية للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وفي كلمته بعد المسيرة، قال الرئيس علي يالجين إنهم يتخذون خطوات لرفع أصواتهم ضد المجزرة في فلسطين. وأشار يالجين إلى أن البشرية تواجه واحدة من أقذر الحروب في التاريخ، وقال: "إن مجموعة من القتلة الذين لا يعترفون بالقانون يهاجمون الإنسانية. واليوم، تتعرض الإنسانية للهجوم في فلسطين. علاوة على ذلك، فإن من نادوا بما يسمى بالقانون الدولي يشجعون القاتل بل ويحملونه فوق أكتافهم. تقف أمريكا وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي جنبًا إلى جنب مع إسرائيل الصهيونية. يواصل هؤلاء القاتلة مجزرتهم بحقد أكبر، بما في ذلك ضد الأطفال والنساء. تحت غطاء إيمانهم الأعمى المتطرف والأصولي، يدمرون كل القيم والمواثيق الإنسانية. هذه عصابة من القتلة في غزة لا تهتم بأي شيء. نعم، هم اليوم يسخرون من كرامة وشرف الإنسانية".