
لجنة المرأة في Memur-Sen "مامور-سان" تعقد الاجتماع الثاني على المستوى الوطني بحماس كبير
عقدت لجنة المرأة في Mmeur-Sen "مامور-سان" اجتماعها الثاني لتركيا بحماس كبير. وركز البرنامج، الذي شاركت فيه وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية السيدة ماهينور أوزدمير غوكتاش، على الدور الفاعل للمرأة في تنمية تركيا وتنظيم القوتها.
مخاطبًا أعضاء اللجنة، بدأ الرئيس يلجن كلمته باستذكار الأستاذ محمد آكيف إينان في الذكرى الرابعة والعشرين لوفاته. وقدم يلجن تهانيه للجنة المرأة لما قامت به من حملات وفعاليات هامة، بما في ذلك حملات الإغاثة المُنظَّمة بعد زلزال 6 فبراير، ومظاهرة ديار بكر لدعم أهل غزة الأبرياء والتنديد بالعدوان الإسرائيلي. كما أعرب يلجن عن خالص امتنانه للقيادات والإداريات والنِّسَاء القياديات اللاتي حققن أعلى مستوى من المشاركة في كل نشاط وفعالية.
وحدنا قوتنا مع تعاطفنا
في الكلمة الافتتاحية للبرنامج، التي ألقتها رئيسة لجنة المرأة بـMmeur-Sen "مامور-سان" السيدة صديقة أيدين، تطرقت إلى أن العالم وتركيا تركا وراءهما عاما مليئا بالتحديات. وأضافت أيدين: "لم يقتصر زلزال تركيا على سلب الأرواح أو تدمير المباني؛ إذ اختفت العديد من القصص أو ظلت ناقصة تحت الأنقاض ... وكـ"مامور-سان"، بمجرد سماعنا للخبر، تحركنا على الفور إلى الميدان مع فرق البحث والإنقاذ لدينا. وبدأنا بحشد وطني لجمع وتقديم المساعدات المادية والنقدية على حد سواء. ومن خلال حُزم مساعدات "من امرأة إلى امرأة"، جمعنا قوة نقابتنا مع تعاطفنا في جميع أنحاء تركيا. وشاركنا منازلنا وطعامنا؛ وأصبحنا مصدر أمل لجروحنا النازفة ... وبينما لا تزال جروح الزلزال متواصلة، لدينا جرح نازف آخر اسمه فلسطين. نحن نعيش في عالم لا يأمن فيه الأطفال. ونحن نواجه واحدة من أقذر الحروب في تاريخ الإنسانية".
وأكدت السيدة صديقة أيدين أنه بالإضافة إلى مشاركة لجنة المرأة في حملات واجتماعات وأنشطة مختلفة ضد إسرائيل الصهيونية، فقد بادرت بالدعوة إلى مقاطعة عامة على إنتاج الشركات المرتبطة بإسرائيل.
لن نقبل أي شيء يضر بالأسرة
شددت أيدين على أنه بصفتها رئيسةً للجنة المرأة، سترفع صوتها ضد أي نوع من العنف والتمييز. وقالت: "القتل الوحشي لامرأة على يد زوجها المطلّق أمام طفلها، وزواج القاصرات، ومعلمة تتعرض للعنف من ولي أمر الطالب، وعاملة في مجال الرعاية الصحية تتعرض للعنف من أحد أفراد الأسرة، والتمييز الذي تواجهه كل امرأة تسعى إلى أن تكون نشطة وفعالة في المجتمع ... كل هذه هي قضايا يجب أن نتعامل معها بحزم ولن نجعلها قضايا يمكن اعتيادها.