تونبول يشارك في المؤتمر العام لـ BSPSH
شارك نائب رئيس مامور-سان العام حاجي بايرام تونبول والوفد المرافق له في المؤتمر العام الثامن العادي لـ BSPSH الذي انعقد في 19 أكتوبر. وألقى تونبول كلمة في المؤتمر تطرق فيها إلى نقاط مهمة حول الحياة العملية ومفهوم العمل وحقوق الإنسان.
في كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر الذي عقد في تيرانا، ألبانيا، أكد حاجي بايرام تونبول أن BSPSH ورئيسها العام غازي كالايا يحتلان دائمًا مكانة خاصة في مجال النقابات وفي عائلة مامور-سان بأكملها، قائلاً: "إن التحديات التي تواجه القوى العاملة تزداد يوماً بعد يوم وتصبح أكثر تعقيداً. إن التغير المناخي والصراعات وموجات الهجرة والأزمات الاقتصادية تزيد من تفاقم الظلم الاجتماعي القائم. هذه المشاكل العالمية تجعل نضال الطبقة العاملة من أجل حقوقها أكثر صعوبة وتهدد ظروف حياة العمال بشكل أكبر. الحرب المأساوية التي شهدتها غزة مؤخرًا هي واحدة من أكثر الأمثلة المؤلمة على هذه المشاكل. الحرب لا تؤذي سكان المنطقة فحسب، بل تجرح ضمير الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. مقتل الأطفال والنساء وكبار السن، وحرمان هؤلاء الأبرياء من جميع احتياجاتهم الأساسية، يكشف مرة أخرى عن مدى أهمية النضال من أجل العدالة الاجتماعية والسلام على مستوى العالم. إن معاناة المدنيين الذين علقوا وسط الحرب، وألم الأطفال اللاجئين هو ألم مشترك لنا جميعاً. نحن كنقابات لا ينبغي أن نكتفي بالنضال من أجل حقوق العمال فحسب، بل يجب أن نكون أيضاً مدافعين عن السلام. لأن العدالة والسلام هما شرطان أساسيان لتحقيق مستقبل مستدام".
"لا يمكن لأي نظام أن يقوم دون أن يضع الإنسان في مركزه"
وفي مواصلة حديثه، تطرق تونبول إلى أهمية النقابات، مؤكداً أن من أهم الأدوات التي تستخدم للدفاع عن حقوق العمال في الأوقات الصعبة والنضال من أجل نظام عالمي عادل هي منظمات العمل، وقال: "علينا أن نناضل معاً بقوة أكبر من أجل تحسين ظروف العمل، وضمان الأمن الوظيفي، والدفاع عن سياسات الأجور العادلة، وتحقيق العدالة الاجتماعية. نحن نراقب بتقدير موقف BSPSH الثابت ونجاحاتها في هذا النضال. لدينا إيمان كامل بأنها ستكون من أشد المدافعين عن هذه الجهود في المستقبل أيضاً. نحن في مامور-سان، سنواصل تضامننا القوي ليس فقط في نضال العمال ولكن أيضًا في الدفاع عن السلام والعدالة. سنواصل بناء تعاون قوي جنباً إلى جنب مع العمال على الصعيدين الوطني والدولي. لا يمكن لأي نظام أن يقوم دون أن يضع الإنسان في مركزه. لذلك، علينا بناء نظام عالمي جديد يضع الإنسان في مركزه ويحقق العدالة الاجتماعية. في هذا المؤتمر العام المهم، أحييكم جميعاً بأصدق مشاعري وأتمنى لـ BSPSH عملية مؤتمر عام مليئة بالنجاحات".
وبعد كلمته، أجرى حاجي بايرام تونبول لقاءات ثنائية مع العديد من الوفود من دول مختلفة التي شاركت في المؤتمر، كما قام بزيارات إلى تيكا ومؤسسة معارف ضمن برنامج ألبانيا الخاص به.