اتحاد مامورسان يساهم بـ 2 مليون ليرة تركية في حملات مواجهة جائحة فايروس "كورونا" المستجد (كوفيد19)
ساهم الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) والنقابات المنضوية تحته بمبلغ قدره 1 مليون ليرة تركية لحملة "التضامن الوطنية" التي أنطلقت بدعوة من رئيس الجمهوية، ومبلغ 1 مليون ليرة تركية لحملة "حان وقت الوفاء" التي أطلقتها مؤسسة الهلال الأحمر التركي بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية وجميعة دنيز فنري الإنسانية بهدف مكافحة الأثار الاقتصادية لجائحة فايروس كورونا المستجد.
وقد تم الإعلان عن حملة "حان وقت الوفاء" خلال مؤتمر صحفي تم تنظيمه في المركز العام لاتحاد مامورسان بمشاركة الرئيس العام لاتحاد مامورسان ونقابة موظفي التربية والتعليم السيد علي يالتشين ونائب وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية السيد عدنان أرتم، ورئيس هيئة الإغاثة الإنسانية بولند يلدرم ورئيس الهلال الأحمر التركي كرم كنك ورئيس جمعية دنيز فنري الإنسانية السيد محمد جنكيز واعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد مامورسان ورؤساء النقابات في اتحاد مامورسان.
وأفاد يالتشين خلال حديثه في المؤتمر الصحفي أنهم أمام جائحة كبيرة يجتاح العالم يمكن أن تتسبب بنتائج وخيمة على كافة جوانب الحياة. وأكد يالتشين أنه بفضل وعي الشعب والتدابير التي اتخذتها الدولة منذ اللحظات الأولى لهذه الجائحة تم قطع شوطاً مهما في مواجهة هذه الجائحة على صعيد التدابير الإدارية والإنسانية. وأضاف يالتشين "نشكر أخوتنا وأخواتنا من عمال وموظفي القطاع الصحي، لأنهم قدموا تضحيات كبيرة في هذه المرحلة الحرجة بتقديمهم هويتهم المهنية على علاقاتهم العائلية"
وأضاف يالتشين "إن الإجراءات المتخذة من أجل الحد من انتشار هذا الفايروس وتعزيز التباعد الاجتماعي قد أثر على الحياة العملية لاسيما في القطاع الخاص، مما حرم العاملين الذين يكسبون قوتهم اليومي من الدخل اللازم لإدامة حياتهم وتلبية إحتياجاتهم، فالإنسان من أجل أن يديم حياته يلزم عليه أن يعمل، ولكن في هذه المرحلة يجب أن يحافظ على حياته من خلال البقاء في المنزل، إن هذه الحالة المتناقضة جلبت معها نتائج سلبية يجب أن لانتجاهلها. في النضال ضد هذه الجاحة على الجميع أن يبقى في المنزل لكن يجب أن يتسبب البقاء في المنزل بصعوبات المعيشة. لذلك يلزم العمل من أجل تقديم ما يمكن تقديمه من معونات عينية ونقدية لمن تعرض لانقطاع الدخل".
ومن جانبه أفاد نائب وزير الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية السيد عدنان أرتم أنّ هذه الجائحة أجبرت الشعب على الالتزام في منازلهم، مضيفاً "إنّ هذه الحملة ستساهم بفائدة كبيرة لمواجهة الإثار الأقتصادية لهذه الجائحة، نحن كدولة أصدرنا العديد من الحزم من أجل مساعدة المتضررين من هذه الجائحة، فقد خصصت الحكومة حزمة بقيمة 100 مليار ليرة تركية لمواجهة الأثار الاقتصادية الناتجة عن هذه الجائحة. ونعتقد بأنّ مثل هذه الحملات أيضاً ستساهم بشكل كبير في التخفيف عن المتضررين، أتقدم بالشكر الجزيل لاتحاد مامورسان على جهوده الكبيرة كما أشكر جميع من ساهم في تنظيم هذه الحملة.
هذا كما تبرع كل من الرئيس العام السيد علي يالتشين ونواب الرئيس العام ورؤساء النقابات المنضوية تحت اتحاد مامورسان برواتبهم الشخصية لشهر واحد لهذه الحملات.