اليوم الـ 15 من تموز/ يوليو هو إعلان الحرية والاستقلال
مع الاستفادة من الإدراك المتأخر، نفهم بوضوح أكثر عما كان سيحدث لتركيا إذا لم يتم تشكيل طوق بشري سالك، قبل 5 سنوات ضد المحرضين على محاولة الانقلاب في 15 يوليو 2016.
في تلك الليلة ، التي تعاقدت معها الإمبريالية من الباطن لخدمة طموحاتها المظلمة ، هُزمت منظمة غولن الإرهابية بفضل الإرادة الثابتة لشعب تركي موحد وذو سيادة.
في تلك الليلة، أحبطت كل المخططات الإمبريالية الدنيئة بإرادة أمة مصممة على الدفاع عن استقلالها.
في تلك الليلة استخدم الانقلابيون 35 طائرة مقاتلة و 37 مروحية و 246 عربة مدرعة منها 74 دبابة لإلقاء قنابل على مباني ومؤسسات عامة و 3992 بندقية آلية لإطلاق النار على مناضلي المقاومة.
في تلك الليلة، ننعى مقتل 251 من الوطنيين و 2000 جريح دافعوا ببطولة عن مستقبل أمتنا.
في تلك الليلة المظلمة وفي الأيام التي تلت ذلك، وقفنا ، بصفتنا اتحاد مامورسان إلى جانب أمتنا وأظهرنا تصميمنا على المقاومة وعدم الاستسلام لخطر الانقلاب.
في الواقع، بدعوة من رئيسنا علي يالتشين، منذ الساعات الأولى لمحاولة الانقلاب، تمت دعوة النساء والرجال الذين يشكلون نقاباتنا للذهاب إلى الساحات العامة للوقوف ضد طريق الإمبريالية.
في تلك الليلة ضحى أربعة من إخوتنا وأخواتنا من اسرة اتحاد مامورسان بحياتهم لضمان انتصار إرادة الأمة.
دعواتنا للبروفيسور الدكتور إلهان فارانك ويوسف إليتاش وعلي الأتكان وكوما داش.
في تلك الليلة، هُزم التحالف بين منظمات غولن وداعش و بي واي دي و بي كا كا.
15 يوليو يرمز إلى انتصار المقاومة كعمال نعد بحماية ذكرى شهدائنا الذين سقطوا دون تردد في الدفاع عن بلادنا واستقلالها.