عشرات الآلاف من أعضاء مامورسان تندد بإعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى
نظمت فروع الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) في عموم تركيا، مظاهرات حاشدة دعما للمرابطين في المسجد الأقصى والضفة الغربية وقطاع غزة والبلدات الاخرى، ومنددة بإعتداءات المستوطنين اليهود وشرطة الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
حيث تم تنظيم هذه المسيرات في 81 مقاطعة في تركيا، رافضين المحاولة الصهيونية الإسرائيلية لاحتلال المسجد الأقصى. وفيما يتعلق بمسيرة أنقرة، فقد نظمت الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) والمنظمات غير الحكومية المتضامنة مع القضية الفلسطينية مسيرة، انطلاقا من مقر مجلس الامة التركي الكبير حتى السفارة الإسرائيلية، للتنديد بإرهاب الدولة الذي ترتكبه إسرائيل.
في تصريح أمام السفارة الإسرائيلية، قال رئيس اتحاد مامورسان علي يالتشين:"لا يمكن التحدث عن الحرية الإنسانية حتى يتم تحرير المسجد الأقصى."
وأشار يالتشين الى حديث النبي صل الله عليه وسلم "ليس منا من بات شبعا وجاره جائع" معلقا على الحديث النبوي الشريف "بأن الشخص الذي لا يخرج من منطقة الراحة الخاصة به للرد على الاضطهاد ليس واحدًا منا. وعندما لا يكون سلاما في الأقصى، يكون يتحقق السلام في العالم، يجب ان نبقى متضامين على الاقل. ليس منا الذي لا يتفاعل ضد الاحتلال، ليس منا من لا يتكلم لإنهاء الفظائع، الذي لا يدعم لطرد الصهاينة البرابرة من المسجد الأقصى ليس منا، هل نعد بإيقاف إسرائيل الصهيونية وإنقاذ فلسطين من الاحتلال؟ لن نسامح إسرائيل الإرهابية التي قتلت إخواننا الفلسطينيين. "
أقل ما يمكن ان يقدمه المرء هو الاستنكار والتنديد باعتداءات الاحتلال الصهيوني
قال يالتشين: "لقد اجتمعنا هنا اليوم لنعبر بأقل ما يمكن ان نقدمه من آجل المسجد الأقصى، نعم! أقل ما يمكن ان يقدمه المرء من آجل الحفاظ على مروءته. إن هذا الصراخ هو تعبير عن تضامننا لإنهاء وحشية واحتلال وهمجية واستبداد إسرائيل. نعم نحن هنا اليوم، للتنديد بإرهاب الدولة الذي ترتكبه إسرائيل والذي حول فيروس كورونا إلى أداة استراتيجية لغرض وحيد هو تصعيد اضطهادها. من الضروري المقاومة لوضع حد للوحشية الاسرائيلية التي تدعمها الولايات المتحدة وكذا المجموعات الاعلامية الدولية الكبيرة التي تجلب الماء الى طاحونة الدم الاسرائيلي."
ودعا يالتشين العالم بأسره إلى تنظيم مظاهرات من أجل التضامن مع النضال الفلسطيني مشددا على:
- يجب على جميع المنظمات الحكومية الدولية الضغط على إسرائيل للوقف الفوري لأعمال الاضطهاد التي تمارسها ضد الفلسطينيين.
- على منظمة التعاون الإسلامي وجميع دولها الأعضاء إنهاء جميع التعاملات الدبلوماسية والسياسية والتجارية مع إسرائيل.
- يجب على الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إدانة موقف إسرائيل ، وفي حال تكرر هذه الجرائم تطبيق عقوبات عليه دولية صارمة.
- يجب على تركيا الاستجابة لاحتياجات الشعب الفلسطيني وإنهاء جميع العلاقات مع إسرائيل ما دامت تهدد سلامة المسجد الأقصى.
- يجب على الشركات والمنظمات غير الحكومية التركية إنهاء جميع العلاقات التجارية والسياسية والثقافية مع إسرائيل.
- على دولة إسرائيل إعادة ممتلكات وأراضي الفلسطينيين التي نهبتها بالقوة ، وإنهاء الاحتلال وتعويض الضحايا.