منظمات غير حكومية تنظم وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة
على إثر طرد المستوطنين اليهود الغاصبين المواطنين الفلسطينيين قسراً من منازلهم واغتصاب ممتلكاتهم، وهجوم جنود الاحتلال الاسرائيلي على المصلين في المسجد الاقصى، نظمت منظمات غير حكومية في تركيا متمثلة بالاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) وجمعية شباب الاناضول (AGD) وهيئة الاغاثة الانسانية (İHH)، وقفة احتجاجية أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة، منددة الاعمال الارهابية التي تقوم بها الاحتلال وجنوده.
حيث جاءت هذه الاحتجاجات بعد اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على المصلين داخل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود في القدس، والذي خلف 205 مصابا، وفق حصيلة أولية غير رسمية.
وتجمع عدد من أعضاء منظمات غير حكومية، أمام السفارة الإسرائيلية، حاملين بأيديهم الأعلام التركية والفلسطينية. عقب المظاهرات التي تم تنظيمها أمام القنصلية الاسرائيلية في مدينة اسطنبول. واضعين اكليلا أسودا على باب السفارة اشارة الى الجرائم التي يرتكبها المحتل بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا رئيس الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) السيد علي يالتشين الحركات العمالية في العالم بضرورة التحرك للتصدي للاعمال الارهابية التي تنفذها جنود الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني قائلا:"الإنسانية التي غرقت بأعمال العنف وامتلأت بالأزمات تنتظر قولاً عادلاً. والأناضول مستعدة للنطق بهذا القول. ونحن على إيمان وإصرار تام بهذا الخصوص. والأن يجب أن نوظف هذا الإيمان والإصرار لخدمة هذه القضية من أجل وقف انتهاكات الكيان الصهيوني. فنحن هنا من أجل أن نرفع صوتنا معاً وننطق بالقول التي تنتظرها الإنسانية. إذا تمكنا من قول الحق وتحرير الإنسان نستطع أن نسقط الإدارات المستبدة ونوصل أنفاس الحرية لجميع أرجاء الإنسانية. ولهذا السبب نصرخ بصوت واحد فالتسقط الصهيونية وعاشت القدس حرة وعاشت فلسطين مستقلة، وعاصمتها القدس الحرة."
وردد المشاركون هتافات مناهضة لإسرائيل من قبيل، "إسرائيل الإرهابية، غادري الأراضي الفلسطينية"، و"ألف سلام للمقاومة في الأقصى وغزة".