حركة "الضمير" تدعو العالم للتحرك من أجل حرية النساء والاطفال في سوريا
بهدف إيقاظ الضمير العالمي والضغط للإفراج على النساء والأطفال المعتقلين في سوريا دون قيد أو شرط، نظمت حركة "الضمير" الدولية مؤتمرًا في مدينة اسطنبول، وحضر المؤتمر نقابيون وناشطون وبرلمانيون وحقوقيون من 105 دولة. وطالب بيان المؤتمر بإطلاق سراح جميع النساء والأطفال المعتقلات في سجون سوريا دون إيِّ شروط مسبقة أو مساومة.
كما دعا المؤتمر بضرورة تحرك الأمم المتحدة ومظمة التعاون الإسلامي وجميع الجهات الدولية وكل صاحب ضمير حي حول العالم الى بذل كافة الجهود لرفع صوت المظلومات في سجون سوريا حتى تحرير آخر معتقلة وطفل معتقل في سوريا.
وأشار البيان أن العالم اليوم يشهد حرباً وحشية اندلعت نيرانها في سوريا في شهر مارس/آذار 2011 ، ومنذ ذلك الحين ونحن نشهد في سوريا العديد من جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان تُرتكب على مرآى ومسمع من العالم أجمع، رأينا الأطفال تُقتل تحت وابل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والبراميل المتفجرة، و كنا شهوداً على حالات التعذيب والاغتصاب والإعدام والمجازر الجماعية والتهجير القسري للملايين وغير ذلك من المظالم.
ونوه البيان أن أكثر من 450 ألف شخص فقدوا حياتهم وفق الأرقام الرسمية، ولا يزال الرقم الكامل لأعداد الموتى مجهولاً، كما ويوجد نحو 76000 ألف سوري مجهول المصير من بينهم أطفال ونساء.
وحسب البيان فقد تعرضت 13.581 إمرأة للاعتقال وما زالت 6.736 معتقلة يتعرضن كل يوم للتعذيب والتحرش والاغتصاب والمعاملة اللاإنسانية، وقد تعرضت بعض النساء للاعتقال أثناء فترة حملهن، و وضعن أطفالهن في أماكن اعتقالهن، وتم اعتقال بعد النساء من بيوتهن مع أطفالهن. كما ثمة نساء تعرضن في المعتقل للاغتصاب مراراً وتكراراً، وحملن جراء ذلك، ثم اضطررن لوضع أطفالهن في المعتقل.
يالتشين: على العالم ان تحذو حذو تركيا في استضافة اللاجئيين
قال رئيس الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) السيد علي يالتشين خلال مداخلته في التصريح :"ان تركيا تواصل الالتزام بالمسؤوليات الواقعة على عاتقها من أجل تحسين الظروف المعيشية للاجئين بما يتناسب مع كرامة الإنسان.فإن تركيا توفر الحماية اليوم لأكثر من 4 ملايين لاجئ، بينهم أكثر من 3.5 ملايين سوري، وتدعم تقديم الخدمات لهم على نطاق واسع دون تمييز، بدءا من الصحة حتى التعليم والمشاريع الاجتماعية وسوق العمل."
وتهدف الحركة حالياً إلى فك أسر وتحرير جميع المعتقلات في سجون النظام السوري اللاتي تعرضن للاعتقال خلال سنوات الحرب، ومن ثم تهدف إلى تحرير جميع النساء المعتقلات والمدنيين المعتقلين خلال الحروب والنزاعات. وستقوم الحركة بتنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات لإيقاف هذه الانتهاكات وسيشارك فيها العديد من السياسيين والحقوقيين والنقابيين والأساتذة الجامعيين والصحافيين والنشطاء والرياضيين ورجال الأعمال والفنانين.