يالتشين "سوف نواصل في أن نكون صوت المظلومين في التركستان الشرقية"
استقبل رئيس الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) السيد علي يالتشين والامين العام السيد سميح دورموش وفدًا من الأتراك الأويغور في التركستان الشرقية الذين لجئوا الى تركيا بعيد اعتقال ذويهم من قبل السلطات الصينية ونقلهم الى معسكرات الاعتقال.
وقدم وفد الأتراك الأويغور شكرهم لاتحاد مامورسان على حسن استصافتهم، ولما يقدمه الاتحاد من دعم وتضامن. مؤكدين على مواصلة كفاحهم من أجل إسماع أصواتهم للعالم. ونقل الوجه الحقيقي لمظالم الصين بحقهم مضيفين:"إن الأويغور الأتراك يخضعون للمراقبة المستمرة بأنظمة التعرف على الوجه والكاميرات في الأحياء والمناطق التي يعيشون فيها، ويجبرون إلى ربط نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بالمركبات، وهناك نقاط تفتيش أمنية وشرطة في جميع المعابر ونقاط النقل العام."
وأشار الوفد إلى أن الإدارة الصينية تكافئ إدانة الرجال والنساء الذين يرتدون يرتدون الزي التقليدي والحجاب وأن الشابات الأويغور يجبرن على الزواج من الصينيين. وتتعمد في اخضاع الأويغور الأتراك في معسكرات الاعتقال حتى تحد من انجاب الاطفال، وخظر اداء الشعائر الدينية وارتداء الزي التقليدي وحضور التجمعات والتحدث بلغة الام "التركية".
في إشارة إلى تعرض الأويغور لتعذيب وعنف لا حصر له في معسكرات الاعتقال، قال الوفد إنهم لم يتمكنوا من الحصول على معلومات بحق عائلاتهم وأقاربهم لسنوات، وأن العديد منهم نُقلوا إلى معسكرات الاعتقال.
وأكد يالتشين على مواصلة تضامن ودعم اتحاد مامورسان لقضية التركستان الشرقية وشعبه المضطهد قائلا:" ان اتحاد مامورسان لم يلتزم الصمت مطلقًا بشأن قضية التركستان الشرقية، وأنه كان دائمًا يضع هذه القضية في أجندة أعماله. وان قضية التركستان الشرقية هي مسألة إنسانية اضافة الى العلاقة الاخوية والدينية بيننا. نحن نعلم ان أكثر من 10 بالمئة من الاتراك الايغورمحتجزون هناك في معسكرات الاعتقال. تجري الآن سياسة مفتوحة للإبادة الجماعية والاستيعاب. من المستحيل أن نظل صامتين في وجه هذا. لقد رفعنا أصواتنا عدة مرات في الماضي من أجل التركستان الشرقية، وسوف نواصل في ان نكون صوتا لهم حتى ينالوا حريتهم."