اتحاد مامورسان يعقد مؤتمر اونلاين الدولي حول "آثار جائحة كورونا على سوق العمل ودور النقابات في معالجة ذلك؛ المجموعة الاولى"
نظم الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) المؤتمر الدولي حول "آثار جائحة كورونا على سوق العمل ودور النقابات في معالجة ذلك؛ المجموعة الاولى" عبر الانترنت، وذلك بمشاركة نقابيين من 20 دولة الذين شاركوا في دورة شهادة التدريب الاولى "العمل النقابي الدولي والسياسة الاجتماعية".
وشارك في المؤتمر رئيس الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) السيد علي يالتشين ونائبه عن العلاقات الدولية والاعلام السيد محمد أمين آسن وخبراء العلاقات الدولية ومتدربي دورة شهادة التدريب الاولى "العمل النقابي الدولي والسياسة الاجتماعية" التي تم تنظيمها بالتعاون مع معهد تركيا والشرق الاوسط للأدارة العامة (TODAIE).
وافتتح يالتشين أشغال المؤتمر الدولي حول "آثار جائحة كورونا على سوق العمل ودور النقابات في معالجة ذلك؛ المجموعة الاولى" مرحبا بالمشاركين النقابيين الشباب من الاتحادات الصديقة من 23 دولة مختلفة قائلا:"تمر الحركات النقابية بفترة عصيبة جدا من زيادة في البطالة وانهاء خدمة العمال في اي لحظة دون انذار مسبق او تسليم مستحقاتهم وذلك بسبب هذه الجائحة اللعينة التي شلت سوق العمل".
وأشار يالتشين الى الاليات الجديدة التي اتخذتها الحكومات في تشغيل العاملين وتقديم النقابات استشارات لارباب العمل من آجل الحفاظ على مواصل تشغيل العمال والحد من البطالة حيث قال:"الحكومات وارباب العمل تبنوا نظاما جديدا في الحياة العملية وهو العمل المرن من آجل الحد من انتشار هذا الوباء في كثير من القطاعات مثل التربية والصحة والخدمات والدوائر الحكومية، وهذا النظام احدث تغيرا سريعا في الحياة العملية، وعلى النقابات ان تواكب مثل هذه النماذج الجديدة ويجب ان تكون ديناميكية في مواجهة هذا التغيير".
وتطرق المشاركون ايضا في كلماتهم على العاملين في الاقتصاد غير الرسمي الذين يمثلون 1.6 مليار عامل، والفئات ذات التمثيل المنخفض مثل الشباب والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، في وقت يمثل تعطل علاقات العمل وخسارة الدخل عوامل معززة للفقر. والتأثر الحاد للشباب سيؤثر سلباً على مخرجات سوق العمل على المدى الطويل إذا لم تكن هناك خطط تعافٍ فعالة على المستوى الوطني والدولي.