
سربرينيتسا الجراح التي لا تندمل
أصدر رئيس الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) بيان استنكار وشجب على مرور 25 عاما لمجزرة سربرينيتسا.
قال يالتشين في بيانه :" ندين ونشجب مرارا الابادة الجماعية التي وقعت قبل 25 عاماَ في سربرينيتسا في الوقت التي أعلنت فرقة عسكرية من الجيش الهولندي تابعة للامم المتحدة أنها منطقة مأمنة من قبلها. ونطالب بمحاكة المسؤولين الذين سمحوا ومهدوا الطريق لهذه الجريمة النكراء. ومن هنا نعلن للعالم أجمع أن امم المتحدة تواطئت مع راتكو ملاديتش جريمته."
حيث قامت القوات الصربية آنذاك وأمام أنظار الامم المتحدة بقثل 8372 مواطناَ بوشناقياً فقط في سربرينياسا فضلا عن المناطق الاخرى، وانتهكوا أعراض المئات النساء والفتيات القاصرات. وتهجير أكثر من 20 ألف لاجئ من سربريتيسا قسرا في يوم واحد. قامت القوات الصربية وعلى مرأى ومسمع من العالم كله بأكبر عملية تطهير عرقي مستخدما كل انواع جرائم الحرب في الجانب الشرقي من بوسنا ضد المواطنين البوشناق. وأخذت القوات الصربية في جرائمها هذه الى جانبها النفاق الغربي كما يحدث في كل مجزرة. وتلقىت دعما سريا وعلنياً من 400 جندي هولندي من قوات حفظ السلام لترتكب أكبر مجزرة حدثت في اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.