آسن يشارك في الندوة النقابية الدولية عن بعد حول "دعم صمود العامل الفلسطيني"
شارك نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) السيد محمد أمين آسن في أشغال الندوة النقابية الدولية عن بعد حول "دور الاتحادات والنقابات العالمية في دعم صمود العامل الفلسطيني" الذي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة (GPGFTU) بمناسبة الذكرى السادسة للعدوان الاسرائيلي على غزة.
حيث تمحورت الندوة التي شارك فيها الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب (ICATU) والاتحاد العام لنقابات العمال في العراق (GFIW) والاتحاد العمالي العام في لبنان (CGTL) والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (UNTM) والمنظمة التونسية للشغل (OTT) في محورين الاول؛ المساندة القانونية الدولية للعمال الفلسطينيين، ووسائل الضغط الدولي لمنع خطة ضم الضفة الغربية من قبل الاحتلال الاسرائيلي. والثاني؛ آليات كسر الحصار الاسرائيلي الظالم، وسبل الدعم للعمال الفلسطينيين ما بعد جائحة كورونا.
وشجب آسن في كلمته، العدوان الذي قامت به الاحتلال الاسرائيلي على غزة عام 2014 منتهكا كل الاعراف والقوانين الدولية. حيث قال :"المواقف المتناقضة للقوى الدولية وضعف التضامن تتسبب في تطبيق المحتل الاسرائيلي ابشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الاولى والى يومنا هذا. واليوم إسرائيل، ماتعلمته من الإمبرياليين تقوم بتسخير قواته مستغلة هذه الازمة لتقوية إستعمارها الصهيوني، ومازالت بكل قباحة مصصمة في ضم الضفة الغربية الى الاراضي التي اغتصبتها. إن النقابات العربية والدولية يمكنها القيام بدور قيادي في دعم الشعب الفلسطيني وتسخير كل إمكانيات النقابات العربية والدولية في دعم الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية."
وأشار آسن إلى أن فلسطين تتعرض لخطر كبير سواء ما يتعلق بمخطط ترسيم دولتها وسواء من الناحية الإنسانية في ظل الجائحة أو بسبب إغلاق المعابر، وتسريح العمال بشكل يومي بحجة "الجائحة"، لافتا إلى أن الوضع الاقتصادي للفلسطينيين يسير ن سوء إلى أسوأ.