
رئيس مامور سان علي يالتشين: المقاومة ضد الطغاة ستستمر
في وقفة احتجاجية نُظّمت أمام السفارة الأمريكية في أنقرة تنديدًا بمجزرة جديدة ارتكبتها إسرائيل بعد خرقها اتفاق وقف إطلاق النار، وجه رئيس اتحاد Memur-Sen السيد علي يالتشين انتقادات لاذعة للصمت العالمي المتواصل منذ 528 يومًا من الإبادة الجماعية. وقال:
"كرامة غزة ستنتصر على ترامب ونتنياهو."
بدأت الفعالية بعد صلاة التراويح أمام جامع طوبى ألتينوك، بدعوة من منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين، وسار المشاركون إلى مبنى السفارة الأمريكية وسط شعارات تنديد بالاحتلال ودعم للمقاومة.
“العالم تعوّد على رؤية جثث الأطفال”
قال يالتشين:
"في غزة، يُقتل الناس وهم على موائد السحور. هؤلاء القتلة لا يميزون بين رمضان، ولا تراويح، ولا عيد. لقد اعتاد العالم على عدد الأطفال القتلى، وعلى المجازر. حاصروا غزة بالجوع لسنوات، والآن يذبحونهم جماعيًا. لقد قتلوا أمهاتنا، أطفالنا، إخوتنا، وأبادوا العائلات. ومع ذلك، ما زال العالم أصم أبكم أعمى."
“لم نفقد الأمل في غزة”
وخاطب يالتشين الدول الإسلامية محذرًا:
"إذا لم توقفوا هؤلاء المجرمين، فسيأتي دور باقي الدول الإسلامية. نحن إخوة غزة، جنود قضية القدس، لن نتخلى عن أهلها الشجعان. لم نعد نأمل من الأمم المتحدة، ولا من منظمة التعاون الإسلامي، ولا من جامعة الدول العربية، ولكن لم نفقد الأمل في أبطال غزة، ولا فيكم."
وأضاف:
"نحن نؤمن أن كرامة غزة ستنتصر على ترامب ونتنياهو. كما هزم أهل البوسنة الطغاة، سيهزم الفلسطينيون الصهاينة."
“دول الإسلام ملزمة بالتحرك”
وأكّد أن الدول الإسلامية مطالبة بالتحرك فورًا:
"يجب إغلاق الأجواء والمياه والحدود البرية في وجه إسرائيل. يجب فرض عقوبات اقتصادية وسياسية عاجلة. على الشعوب أن تُصعّد حملات المقاطعة. يجب الضغط على مصر والأردن لفتح المعابر لإيصال المساعدات. كما يجب تنظيم احتجاجات واسعة حول العالم للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة."
ودعا كذلك إلى محاكمة ترامب أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب دعمه المعلن للإبادة والتطهير العرقي في فلسطين.
وختم بقوله:
"لن يسكت هذا العالم المنافق صوتنا. ما دام هناك ظلم، سنبقى في الساحات. ما دام هناك مقاومون، سنظل نحييهم. سنواصل مقاطعة العلامات التجارية الداعمة للإبادة. سنُسقط هذا النظام الظالم على رؤوس طغاته. سنبقى نصرخ لأجل فلسطين، حتى يتحرر الأقصى، وتُرفع قيود القدس."