حمزة أوكسوز يشارك في ندوةأماكن العمل الرقمية والأمن: حوار اجتماعي عبر الحدود
شارك نائب رئيس اتحاد "مامور-سان"، حمزة أوكسوز، في الندوة الدولية التي نظمها اتحاد "يوناسم" بدعم من الاتحاد الأوروبي ومؤسسة "إيزا" تحت عنوان "أماكن العمل الرقمية والأمن: حوار اجتماعي عبر الحدود"، والتي عقدت في مدينة أوهريد بجمهورية مقدونيا الشمالية يومي 10 و11 أكتوبر 2024.
في خطابه خلال الندوة، أكد حمزة أوكسوز على أهمية الرقمنة والحوار الاجتماعي عبر الحدود. وقال: "بصفتنا اتحاد مامور-سان، نجد مثل هذه الفعاليات مفيدة للغاية لتبادل الخبرات وتحديد المشكلات وإيجاد حلول مشتركة". كما أشار إلى الخطوات التي اتخذها اتحاد مامور-سان نحو الرقمنة، مؤكداً أن "القوى العاملة البشرية هي أعظم قيمة في التاريخ"، وأن الرقمنة، عند اتخاذ التدابير اللازمة، لا تشكل تهديداً للعمل البشري بل توفر فرصاً.
وأوضح أوكسوز في كلمته أنهم يتبنون مبدأ "يجب أن تخدم التكنولوجيا الإنسان، وليس العكس"، وأنهم يعملون بجد للاستفادة القصوى من الرقمنة. وأضاف أن جميع النقابات التابعة لاتحاد مامور-سان قد بدأت بتطبيق نظام متابعة الأعضاء الرقمي، وتوفير فرص التعليم عن بعد لأعضائها ولأبنائهم. كما أعلن حمزة أوكسوز عن بدء تطبيق خاص لخصومات رقمية لأعضاء الاتحاد في إطار العمل النقابي الاجتماعي.
وتطرق أيضاً إلى المشاريع التي بدعمها الاتحاد الأوروبي، مسلطاً الضوء على الدراسات المتعلقة بتأثير الرقمنة والذكاء الاصطناعي على سوق العمل.
"هناك حاجة لتطوير برامج وطنية"
كما أكد حمزة أوكسوز على أهمية الحوار الاجتماعي عبر الحدود، مشدداً على ضرورة التعاون العالمي لحل المشكلات الحالية، واستخدام التكنولوجيا لتحقيق الرفاهية، وبناء عالم أكثر عدلاً. وأشار إلى إنشاء "المؤتمر الدولي للعمل" في 21 أكتوبر 2022، الذي يعد اتحاد "يوناسم" عضواً فيه، موضحاً أن هذا الكيان يعمل على تعزيز قدسية العمل والجهد على المستوى الدولي. كما تناول أوكسوز أولويات تركيا في مجال الرقمنة على الساحة العالمية، مشدداً على أهمية تحسين حقوق العاملين في المنصات الرقمية.
وفي الختام، تطرق أوكسوز إلى حادثة تفجير الأجهزة الاتصالية التي نفذتها إسرائيل في لبنان، مشيراً إلى أن هذا الحدث أظهر مرة أخرى التهديدات التي تشكلها التكنولوجيا على أمن الحدود. وأكد على الحاجة الملحة لتطوير برامج وطنية، كما أشار إليها الرئيس رجب طيب أردوغان.