شارك كل من أحمد جوك و علي يلديز في برنامج عمال قطاع التعليم بالبوسنة و الهرسك
شارك كل من نائب الرئيس العام لمامور-سان و الامين العام لاتحاد العمل الدولي ILC الدكتور أحمد جوك و نائي الرئيس العام لمامورسان و رئيس نقابة ديانات-سان علي يلديز في الاجتماع الاعلامي لعمال قطاع التعليم لنقابة عمال التعليم الابتدائي التابعة لاتحاد SSSBIH البوسني الذي هو عضو في اتحاد العمل الدولي ILC.
تكلم أحمد جوك في الاجتماع المنظم من طرف نقابة عمال التعليم الابتدائي التابعة لاتحاد SSSBIH البوسني الذي هو عضو في اتحاد العمال الدولي ILC، مصرحا بأننا نحب البوسنة و الهرسك و لهذا السبب فاننا نتمنى أن تسير كل أمورها على أفضل وجه .
”التعليم هو أهم قطاع بالنسبة لأي دولة، لأنه بالتعليم يبنى مستقبل البلدان. بالاضافة الى التعليم فان من أهم ركائزه المعلم. إذا كان لا بد من إجراء تغيير في التعليم، فينبغي أن يتم ذلك بالتشاور مع جميع أصحاب المصلحة في التعليم، وخاصة المعلمين ونقاباتهم، وينبغي أخذ آرائهم ومساهماتهم. فلا تعليم بدون معلمين. ولذلك، ينبغي أن تُطلب آراءهم في كل قرار يتم اتخاذه بشأن التعليم، وينبغي إشراكهم في القرار الذي سيتم اتخاذه، كما ينبغي تفعيل آليات الحوار الاجتماعي.
إننا نعبر عن ذلك لأننا نحب البوسنة والهرسك. لأننا نعلم أن الشخص إذا كان يعمل بسعادة يزداد معدل نجاحه وإنتاجيته، وإذا كان يعمل بتعاسة ينخفض معدل نجاحه وإنتاجيته. لنفترض أن الموظف المعني هو عامل في مصنع غزل، عندما يعمل غير سعيد، فإن الغزل الذي ينتجه هذا الشخص سيكون معيبًا، وستكون جودته منخفضة. إذا أصبح العامل غير السعيد مدرسًا، فإن أطفالنا الذين هم مستقبل البلاد سيتأثرون سلبًا. وهذا ينعكس سلباً على مستقبل البلد. نحن لا نريد ذلك أبداً. لذلك يجب على السلطات ألا تغضب المعلمين، بل يجب أن تدير آليات الحوار الاجتماعي معهم ومع نقاباتهم وأن تتصرف بقرار مشترك من خلال أخذ آراء النقابات. وفي هذا السياق، أود أن أعبر عن أننا نجد أن مطالب نقابة عمال التعليم الابتدائي في البوسنة والهرسك مبررة ومناسبة وأن هذه المطالب يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من أجل مستقبل البوسنة والهرسك. وأريد أن يكون معلومًا أننا نقف إلى جانب نقابة عمال التعليم الابتدائي في البوسنة والهرسك، وهي أيضًا عضو في الاتحاد الدولي للعمل، وأنا أمينها العام، ورئيسا نقابتنا سيلفيدين ساتوروفيتش وسعودين سيفرو، وأننا سنتضامن معهم دائمًا“.
”الأجيال القادمة ستجمل العالم كلّه“
وأكد علي يلدز أنهم يشعرون دائمًا بحب ودعم كبيرين في قلوبهم للبوسنة والهرسك ومواطني البوسنة والهرسك التي يعتبرونها دولة شقيقة، وقال: ”لا شك أن التعليم هو أحد الركائز الأساسية التي تشكل المجتمع. نحن هنا لدعم إخواننا وأخواتنا هنا حتى يتمكنوا من التطلع إلى المستقبل بأمل. وأعتقد أن الأجيال القادمة ستجلب الجمال إلى البوسنة والهرسك وإلى الدول الشقيقة وإلى العالم أجمع. وأود أن أشكر السيد سيلفيدين ساتوروفيتش وفريقه على حسن ضيافتهم.“