عُقد مؤتمر منظمات العمل العالمية "تضامن من أجل فلسطين"
عُقد مؤتمر منظمات العمل العالمية "تضامن من أجل فلسطين" في مقر الاتحاد العام لموظفي القطاع العام Memur-Sen (مامور-سان)
نُظِّم المؤتمر بشراكة Memur-Sen "مامور-سان" مع Hak-İş "هك-إش" عبر الإنترنت بمشاركة 103 اتحادات، و120 نقابياً، و5 منظمات إقليمية من 71 دولة.
في المؤتمر الذي أداره الدكتور أحمد غوك، نائب الرئيس العام لـ"ماور-سان"، أعرب علي يلجن عن سعادته بتنظيم مثل هذا الحدث، قائلاً: "اليوم، نحن هنا مع قادة العديد من الاتحادات من مختلف البلدان. نحن هنا لأن قاسمنا المشترك هو إنسانيتنا. هناك إبادة جماعية تحدث في فلسطين وغزة. استُشهد الآلاف من الناس. لا يمكن أن يقبل هذا الأمر بأي شكل من الأشكال. بالنسبة لحركة عمالية تقف عند نقطة إنسانية مثل مؤسستنا، فإن الصمت في مواجهة هذه الإبادة ليس ممكناً".
وأشار يلجن إلى الغضب العالمي الذي اجتاح العالم بسبب المجازر التي بدأها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينين، مؤكداً: "نطالب بالوقف الفوري للإبادة الجماعية، وتنفيذ العقوبات ضد الكيان الصهيوني، ومحاكمته كمجرم حرب في محكمة العدل الدولية. في بلدنا، شكلنا منصة دعم فلسطين ونظمنا مئات المظاهرات، ولا زلنا مستمرين. كما نظمنا مسيرات الحرية لفلسطين في العديد من المدن التركية".
وسلط يلجن الضوء على أهمية إنشاء جدول أعمال لهيكل يهدف إلى العمل المشترك لمنظمات العمل التي تُظهر حساسية تجاه قضية فلسطين. وذكر: "يجب أن يخلق هذا الهيكل أرضية مشتركة للعمل المشترك من خلال الجهود اللازمة. يجب أن نبقي قضية فلسطين على جدول الأعمال. أنا على ثقة بأن الانعكاس الذي نُظهره في جماهيرنا المنظمة سيجد حتماً صدى على نطاق عالمي".
وفي معرض حديثه في البرنامج، لفت محمود أرسلان الانتباه إلى الإبادة الجماعية الكبيرة التي بدأها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر. وقال: "نواجه مجزرة وإبادة جماعية واسعتين في فلسطين. لسوء الحظ، لم يتمكن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمات الإقليمية من وقف هذه المجزرة والإبادة الجماعية. اجتمعنا لتنظيم هذا البرنامج لاتخاذ خطوات مشتركة ضد هذه الإبادة الجماعية والممارسات اللاإنسانية في فلسطين".
وأكد أرسلان أن ما يحدث في فلسطين وغزة ليس حرباً بل مجزرة، قائلاً: "أود أن أشكر جميع المشاركين الذين حضروا برنامجنا وشاركوا آرائهم. أعتقد أنه في الفترة المقبلة، سيتم اتخاذ خطوات ملموسة نحو مزيد من النجاح واتخاذ قرارات مهمة، وأن الأيام التي سنشارك فيها هذا مع الرأي العام العالمي ليست ببعيدة. نتقدم بالتعازي إلى الشهداء في غزة وفلسطين، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونحيي المقاومة في فلسطين بكل احترام".
واختُتم البرنامج بقراءة الإعلان الختامي.
وكانت النتيجة الرئيسية للمؤتمر هي قرار إنشاء منصة التضامن العمالي الدولي من أجل فلسطين.