نقابيات اتحاد مامورسان يجتمعن في أنقرة

عقدت لجنة المرأة في اتحاد نقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) اجتماعها الموسع في العاصمة أنقرة وذلك بمشاركة المئات من النقابيات. حيث شاركت النقابيات العضوات في النقابات المنتسبة في الاتحاد بحماس كبير.

وحضر اجتماع لجنة المرأة الذي عقد في أنقرة تحت شعار "المرأة النقابية والمجتمع القوي" رئيس اتحاد نقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) السيد علي يالتشين ، وكذلك نواب الرئيس السيد ليفينت أوسلو، السيد حسين أوزتورك، والسيد حاجي بيرم طنبول، والسيد سونر جان طوفان أوغلو، رئيس نقابة العاملين في الادرات المحلية السيد يوسف يازغان، ورئيس نقابة العاملين في الشؤون الدينية السيد علي يلدز، رئيس نقابة موظفي الثقافة والسياحة السيد مجيت أردوغان، ورئيس نقابة العاملين في النقل السيد كنان تشاليشكان، ورئيس نقابة موظفي الاتصالات والسياحة السيد عمر بوداك ورئيسة لجنة وضع المرأة السيدة صديقة أيدين.

وفي حديثه في الاجتماع الذي نظمته لجنة المرأة، بدأ رئيس اتحاد مامورسان السيد علي يالتشين، حديثه بالتعبير عن امتنانه من الحماسة وزيادة مشاركة النساء في العمل النقابي :"إنه مكان حيث كل شيء ينقلب رأساً على عقب وحيث تقرأ الفتاوى الاستشراقية والوضعية. لقد أضفتم صوتًا إلى صوت الاتحاد، الذي احتل مكانة قوية في مجال العمل بموقف فاضل قبل 30 عامًا، معتنقًا القيم القديمة للحضارة على أرض الواقع."

وقال يالتشين:"اتجاه خطابنا واضح إنه خطاب الأشخاص الملتزمين بالارتقاء بالعمال والإنسانية، بغض النظر عن عرقهم أو جنسيتهم أو دينهم". لقد بذلت اللجنة المعنية بوضع المرأة قصارى جهدها للوفاء بهذا العهد حتى يومنا هذا."

لجنة المرأة في الاتحاد تكمل الحلقة المفقودة في النقابات العمالية

وفي معرض تسليط الضوء بشكل مثير للإعجاب على المشاركة النشطة للجنة المرأة النقابية، قال يالتشين: "لقد نجحت لجنة المرأة في التغلب على وجهة نظر يغلب عليها الذكور تجاه النقابات العمالية. لذلك ، أكملت اللجنة الحلقة المفقودة للنقابات العمالية في تركيا، حيث أثبتت منظمتها النسائية أن النقابات العمالية ليست مطاردة الرجل ولكنها معارضة تتمحور حول القيم الإنسانية."

وأكد يالتشين أن لجنة المرأة موجودة على أرض الواقع في كل قضية على جدول الأعمال، سواء كانت قضية نسائية او نقابية قائلا:"لقد جلست لجنتنا النسائية على طاولة التمثيل في جميع المجالات. من الدستور الى التعليم، ومن الاتفاقات الجماعية إلى الأمن الوظيفي. حيث كانت لجنة المرأة حاضرة في قمة مجموعة العشرين وفي الأمم المتحدة. وقفت إلى جانب الشعب ضد الانقلاب وحكم العسكر، وكانت في مقدمة المناضلين ضد منظمة غولن الإرهابية ليلة 15 يوليو."

أيدين: جهودنا تجعل أحلامنا تنمو

وفي كلمة ألقتها صديقة أيدين، رئيسة لجنة المرأة اشارت إلى أن النساء موضوع الحياة المهنية قد حققن حلمهن خطوة بخطوة في قيادة النضال النقابي، مضيفة :"اليوم أصبحت المديرات الرائدات مسؤولات عن مهمة كفاحنا النقابي الذي دام ربع قرن. أنا فخورة بأن أكون معكم، أيها القادة المحترمون ، الذين يتبنون النضال النقابي ويرون اتحادهم كعائلة ثانية لهم. اليوم نحن لسنا هنا فقط كطاقم قيادي في لجنة المرأة. نقف مثل الإيمان أمام دبابات محاولة الانقلاب الغادرة في 15 يوليو ، نحن الشعلة التي تحمل شعار العالم أكبر من 5 ، العمل فوق رأس المال."

وأكدت أيدين ان اللجنة تعتزم تدريب قادة النقابات العمالية في المستقبل، لقد تلقيت تعليمًا ، وأضفت أعضاءً جددًا إلى عائلتنا النقابية من خلال زيارة المؤسسات. حماسنا وشغفنا يلهمنا بالأمل، جهودنا تمنحنا القوة وتجعل أحلامنا أكبر. بصفتنا لجان نسائية ، فقد كافحنا وما زلنا نكافح من أجل القضاء على العنف والبلطجة من جميع جوانب الحياة العملية."