يالتشين يشارك في فعاليات عيد الاستقلال في البوسنة والهرسك
تلبية لدعوة اتحاد النقابات المستقلة في البوسنة والهرسك (SSSBİH)، رئيس الاتحاد العام لنقابات موظفي القطاع العام (Memur-Sen) السيد علي يالتشين والوفد المرافق له يزور البوسنة والهرسك، ويشارك في فعاليات عيد الاستقلال، ويضع اكليل زهور على نصب شهداء مجزرة سربرنيتشا التي راح ضحيتها 8372 شهيدا.
لا توجد هناك مسألة الا وتحل بالجهود
وتوجه يالتشين بالخالص التحية للطبقة العاملة والشعب في جمهورية البوسنة والهرسك الشقيقة متمنيا أطيب الامنيات بمناسبة عيد الاستقلال. مضيفا ان البوسنة والهرسك نجحت من اجتياز مرحلة صعبة جدا. وأضاف أيضا :"لا توجد هناك مسألة الا وتحل بالسعي وبذل الجهود. فبعض علماء الاجتماع حاولوا شرح مفهوم هذا النضال في اطار مفهوم الصراع. ونحن نرفض هذه التسميات والمفاهيم. والسلام الذي نعيشه اليوم ونشعر به هنا، هو ثمار الجهود والمساعي."
النضال يحقق الوحدة
وأشاد يالتشين بالتضيحيات والنضال الذي قام به علي عزت قائلا:" لو ان بيغوفيتش طبق سياسة فن الممكن او الامر الواقع لما حصلت بلاده على استقلالها، ولما خاض نضالا ضد الفاشية، لو كان يقبل بسياسة فن الممكن لقبل تقسيم البوسنة الى ثلاث دويلات عرقية، لكنه آمن بوحدة البوسنة وناضل من آجلها وجعلها استراتيجيته في التفاوض وقد نجح في ذلك الى حد كبير. وربما خصال علي عزت الانسانية هي التي جعلته من بين الشخصيات القليلة التي احبتها شعوب العالم وحظيت باحترامها، مثل المهاتما غاندي ونيلسون مانديلا ولوثر كينغ وغيرهم. لكن ما يجب الاشارة اليه انه كانت له اساليبه في النضال تختلف عن غاندي ومانديلا ولوثر كينغ، اساليب تتفق ومبادئه ودينه الذي يرفض الاستضعاف، لم يدر خده الايسر، لكنه امتشق السلاح فدافع عن حياض الدين والوطن والشعب وحق الحياة. لم يجلس في قصره ولم يعتكف في الاذاعة والتلفزيون ولم يرتب طريق الهرب، بل كان يطوف على الجبهات ويشجع المقاتلين ويشاركهم رميهم دفاعا عن البوسنة، لذلك يعترف الاجانب جميعهم فضلا عن البوسنيين انه أبو الاستقلال البوسني بلا منازع."